الأحد 26 تشرين الثاني

برعاية وحضور السيد وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور بسام ابراهيم، جرى في مقر الهيئة العليا للبحث العلمي اجتماع موسع لتوقيع ثمانية عقود بحثية جديدة للعام 2023، في عدد من القطاعات شملت البيئة والصناعة والبناء والتشييد.

بدأ السيد الوزير الاجتماع بالإضاءة على جهود وزارة التعليم والبحث العلمي والهيئة العليا للبحث العلمي في دعم البحوث التطبيقية التي تلبي احتياجات التنمية في وزارات الدولة، وسلط الضوء على مهام دوائر البحث والتطوير التي أضيفت مؤخراً إلى الهيكل التنظيمي لمديريات التخطيط والتعاون الدولي في عدد من وزارات الدولة، وتلعب دوراً تنسيقياً هاماً مع الهيئات العلمية البحثية عبر الهيئة العليا للبحث العلمي.

وتحدث مدير عام الهيئة العليا على أهمية إحداث هذه الدوائر والجهد المشترك المتوقع مستقبلاً في استثمار إحداثها بما يخدم كلا من وزارات الدولة والباحثين ويعظم الاستفادة من جهودهم البحثية، كما أشار إلى دور المكتب الوطني لنقل التكنولوجيا المحدث في الهيئة العليا ومكاتب نقل التكنولوجيا المحدثة في كافة الجامعات الحكومية وبعض الهيئات البحثية والجامعات الخاصة، وعن ورشات العمل التي تقيمها الهيئة بهذا الصدد.

ثم عرضت الآنسة سلام القاسم رئيس قسم الهيئات العلمية البحثية في الهيئة العليا مسار العقود البحثية بدءاً من الإعلان عن ذلك في شهر أيار هذا العام مروراً بسلسلة من عمليات التقييم التي أوصلت ثمانية بحوث تطبيقية إلى مرحلة التوقيع، كما عرضت بعض الإحصائيات والمؤشرات الهامة وثيقة الصلة.

بعد ذلك، قام كل من مدراء المشاريع البحثية قيد التوقيع بعرض لمحات سريعة عن المشاريع البحثية التي تقدمواً بها إلى الهيئة العليا والأهمية التطبيقية المتوقعة لها.

واختتم الاجتماع بتوقيع العقود الثمانية من قبل مدراء المشاريع البحثية ورؤساء ومدراء الجهات التي يعملون بها ومن قبل مدير عام الهيئة العليا ليقوم السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمصادقة عليها.

حضر الاجتماع، السيد رئيس جامعة حماه، والسيد مدير عام الهيئة العامة للتقانة الحيوية، والسيد مدير المديرية العامة للأرصاد الجوية، والسيد مدير مديرية البحث العلمي في وزارة التعليم والبحث العلمي، إضافة إلى العديد من الباحثين المشاركين في المشاريع البحثية الثمانية من الجامعات والهيئات البحثية السورية وعدد من الزملاء العاملين في الهيئة العليا للبحث العلمي.

وتتمنى الهيئة العليا وافر التوفيق والنجاح لزملائنا الباحثين والباحثات، ساعيةً إلى استثمار جهودهم الوفيرة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.