ورشة عمل بعنوان: “دوائر البحث والتطوير وآفاق الاستفادة من دورها التنموي” 11/12/2023
ورشة عمل بعنوان: “دوائر البحث والتطوير وآفاق الاستفادة من دورها التنموي” 11/12/2023
الإثنين 11 كانون الأول
برعاية وحضور كريم للسيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور بسام ابراهيم، وعلى مدرج مكتبة الأسد الوطنية، أقامت الهيئة العليا للبحث العلمي ورشة عمل للإضاءة على مهام دوائر البحث والتطوير التي أحدثت مؤخراً في مديريات التخطيط والتعاون الدولي في عدد من وزارات الدولة، هذه البنى التي اقترحت الهيئة العليا إحداثها وتابعت ذلك مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التنمية الإدارية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي لتضاف هذه الدائرة مع مهامها مؤخراً إلى الهيكل التنظيمي لمديريات التخطيط والتعاون الدولي في الإدارات المركزية للوزارت.
وتتضمن مهام دوائر البحث والتطوير المحدثة:
– المساهمة في وضع خطة البحث العلمي والتطوير في المؤسسة بشكل سنوي وتعديلها عند الحاجة.
– التنسيق مع المعنيين في الهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي في كل ما يتعلق بإعداد البرامج والأبحاث ومتابعة تنفيذ نتائجها.
– متابعة نتائج الأبحاث والدراسات المحلية والعالمية وتوجيهها في المؤسسة لاستثمارها بالشكل الأمثل.
– اقتراح فرق عمل الأبحاث ( الباحثين) من داخل وخارج المؤسسة وفق الاختصاصات المناسبة بالتنسيق مع الهيئة العليا للبحث العلمي والمتابعة الدورية لنتائج تقدم العمل.
– متابعة رصد الأموال اللازمة لتنفيذ خطة البحث العلمي في موازنة المؤسسة.
– المساهمة في إعداد وتطوير قاعدة بيانات البحث العلمي بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي والجهات المعنية الأخرى.
وضمت فعاليات الورشة عرضاً بعنوان “آليات وأدوات استثمار المعرفة” قدمه مدير عام الهيئة العليا، وعرضاً بعنوان “دوائر البحث والتطوير وآفاق الاستفادة من دورها التنموي” قدمه الأستاذ عبد الكريم خليل، المعاون المالي والإداري لمدير عام الهيئة العليا، ومداخلة للأستاذ فضل الله غرز الدين، معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، وعدداً من المداخلات لمدراء مديريات التخطيط والتعاون الدولي ورؤساء دوائر البحث والتطوير في الوزارات، ومداخلات لممثلي فعاليات القطاع الخاص، ولعدد من الباحثين في الجامعات والهيئات والمراكز البحثية.
وتمهد هذه الورشة التي تمثل إطلاق دوائر البحث والتطوير في الوزارات إلى بدء العمل الفعلي والجاد عن طريق عقد الاجتماعات الثنائية بين فريق الهيئة العليا والمعنيين بتلك الدوائر في كل وزارة على حدة، بحيث تتضمن اللقاءات الثنائية عروضاً لمتطلبات التنمية في الوزارات إضافة إلى آليات وإجراءات تقديم وتقييم البحوث وصرف المبالغ المخصصة لدعمها.
أخيراً، تأمل الهيئة العليا من خلال إحداث هذه الدوائر تصحيح مسار الربط والتشبيك بين الجهات العلمية البحثية وبين القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعظيم الفائدة من البحوث العلمية التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، متمنين وافر التوفيق لباحثينا وباحثاتنا في نقل معارفهم وخبراتها واستثمارها بالشكل الأمثل.