الثلاثاء ٢٨ أيار

برعاية وحضور الأستاذ الدكتور محمد عباس ديوب رئيس جامعة طرطوس والسيد فراس أحمد الحامد محافظ طرطوس أقامت الجامعة بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي ورشة عمل بعنوان “استراتيجية الجامعة لاستثمار مخرجات المشاريع البحثة، نقل وتوطين التقانة” على مدرج كلية الطب.

وبعد أن قدمت المهندسة ليلى إسماعيل الأمين المساعد للشؤون العلمية والبحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة تعريفاً بالورشة وأهدافها والمشاركين بها، أكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة في كلمته على الأهمية الكبرى لاستثمار مخرجات المشاريع البحثية ونقل وتوطين التقانة في الواقع العملي بما يخدم هدف التشارك والتشبيك بين الجامعة والمجتمع كما يخدم التوجه العلمي العام نحو مجتمع علمي منتج وفاعل خاصة وأن طلاب جامعة طرطوس كانوا ولا زالوا من المميزين على مستوى البلاد وقد حصلوا على جوائز ذهبية وبراءات اختراع عدة في مجالات اختصاصهم.

بدوره أكد السيد الدكتور مجد الجمالي المدير العام للهيئة العليا للبحث العلمي على أهمية تعزيز البحث العلمي وأسسه ومنها دعم الباحثين من أجل مواجهة كافة المعوقات التي تصادفهم وهنا تبرز الأهمية الكبرى لمكتب نقل وتوطين التقانة ودوره في تجذير العلم والباحثين في البلاد.

كما أكد السيد مازن حماد رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس على أهمية هيئة البحث العلمي وتحديداً في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن غرفة التجارة والصناعة تعتبر أنها شريك حقيقي مع الجامعة والهيئة في هذه المبادرة لما فيه مصلحة الجميع.

يذكر أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بعمل المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي كما إلى تسويق مخرجات البحوث العلمية التطبيقية المنجزة في جامعة طرطوس من خلال اللقاء المباشر بين الباحثين والمستثمرين في المعرض المرافق للورشة حول “المشاريع والبوسترات للأبحاث والنماذج التطبيقية”.

وقدمت الورشة في ختام أعمالها مقترحات وخطة عمل للمرحلة القادمة من التعاون بين الجامعة وفعاليات المجتمع الأخرى المعنية بهذا المجال.

حضر الورشة السيد وائل داؤود عضو المكتب التنفيذي في محافظة طرطوس، والسيد المهندس حكمت إسماعيل نقيب المهندسين -فرع طرطوس، ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والعلمية، والسيد الدكتور يوسف العلي نقيب المعلمين في الجامعة وعدد من عمداء كليات جامعة طرطوس وأساتذتها، والزميل مصطفى الخطيب رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة، وفعاليات اقتصادية، وعدد من طلاب السنوات الأخيرة وطلاب الدراسات العليا في الجامعة.