اختتمت الورشة المقامة على مدى يومين متتاليين حيث قدم العديد من المحاضرين آراء بحثيه ومواضيع ذات صلة بالواقع كان أبرزها امكانية الربط بين الجانب التنموي والجانب البحثي وكذلك التركيز على التكامل مابين المخرجات التعليميه وسوق العمل بالإضافة إلى دور مؤسسات وهيئات المجتمع المحلي في خلق بيئة عمل مناسبه للخريج الجامعي

الدكتور مجد الجمالي مدير الهيئة العليا للبحث العلمي أبدى شكره وتقديره للجهود المبذولة في إقامة هذه الورشه معتبرا انها تشكل نقطة انطلاق نحو عقد لقاءات يتم فيها ترجمة ماستؤول اليه هذه الورشه كما شدد المشاركون في مداخلاتهم على أهمية التواصل بين جميع الأطراف المساهمه في إقامة الأبحاث العلميه كون إحداث مكاتب نقل التقانة في الجامعات كان خطوه في سبيل توجيه هذه الأبحاث نحو مسارها الصحيح

الدكتور أحمد كردي رئيس مكتب نقل التقانة في جامعة حماه بين أن ورشة العمل توصلت إلى العديد من التوصيات أهمها :

الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم لمكتب نقل التقانة في جامعة حماه واعتماد نموذج عقد نقل التقانة لتعزيز الثقة بين الباحث والقطاع الخاص

بالإضافه الى العمل على تصفية المشاريع من الناحية التطبيقية والاستثمارية

ومتابعة توصيات المكتب الوطني لنقل التقانة وتنفيذها في مكتب جامعة حماه كما أن التوجه نحو تشجيع المشاريع الأسرية ودعمها لتحويلها إلى مشاريع داعمة للدخل من أبرز التوصيات التي توصلت إليها هذه الورشه و زيادة مساهمه المجتمع المحلي بالعملية التنموية تحت إدارة الجامعات والبحث العلمي كما أن خلق مناخ من المرونة الادارية والتنظيمية بما يمكن من تنفيذ المشاريع بحد أدنى من العراقيل والتحديات و العمل على التحديد الدقيق والتوضيح لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته مع إيجاد فصل واضح للمفاهيم والمصطلحات مع التشديد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في توجيه المشاريع من الناحية الاستثمارية