إعلان مشترك بين وزارة التربية والهيئة العليا للبحث العلمي عن فتح باب التقدم باستمارة طلب دعم مالي لتنفيذ مشاريع علمية بحثية تنموية 12/6/2024
إعلان مشترك بين وزارة التربية والهيئة العليا للبحث العلمي عن فتح باب التقدم باستمارة طلب دعم مالي لتنفيذ مشاريع علمية بحثية تنموية 12/6/2024
الأربعاء 12 حزيران
إعلان مشترك بين #وزارة_التربية و #الهيئة_العليا_للبحث_العلمي عن فتح باب التقدم باستمارة طلب دعم مالي لتنفيذ مشروع علمي بحثي تنموي لصالح #المركز_الوطني_لتطوير_المناهج_التربوية.
وقع السيد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي، اليوم الأربعاء 12 حزيران، الإعلان المشترك المرفق في قاعة الاجتماعات في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية لتلقي البحوث العلمية وثيقة الصلاة بالمحاور الثلاثة الآتية:
أولاً. كيفية تعزيز مفاهيم ومهارات التعليم الأخضر في المدارس السورية وتقييم أثرها على المجتمع.
ثانياً. أدوات تعزيز البيئة التمكينية للتعليم المهني ورفع الوعي المجتمعي بأهميته.
ثالثاً. كيفية تطوير المناهج التربوية لتعزيز مهارات التعلم وتحري وثوقية البيانات مواكبةً للتطورات المتسارعة للذكاء الصنعي.
وتحدث السيد وزير التربية عن أهمية المحاور المستهدفة في تطوير المناهج التربوية وتقاطعها مع رؤية وزارة التربية في تطوير التعليم التقاني والاهتمام بالبيئة والتطور التكنولوجي في الذكاء الصنعي. واستعرض مدير عام الهيئة العليا الرؤية من إحداث دوائر البحث والتطوير في وزارات الدولة والخطوات اللاحقة التي تمت بعد إطلاق هذه الدوائر في الورشة المخصصة لذلك التي أقامتها الهيئة العليا نهاية العام المنصرم، والتي أتبعها عقد عدة اجتماعات ثنائية بين الهيئة العليا وإدارة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية متمثلة بالدكتورة ناديا الغزولي مديرة المركز بغية تقييم الطروحات العديدة واختيار المحاور المتضمنة في الإعلان المشترك. وأشادت الدكتورة مديرة المركز بأهمية التعاون مع الهيئة العليا كجهة تشبيك وسيطة مع الجامعات والمراكز البحثية وثيقة الصلة بعمل المركز.
وتأتي هذه البداية المتميزة كأولى ثمرات دوائر البحث والتطوير، المشروع الذي طرحته الهيئة العليا منذ سنوات وتحقق مؤخراً بإحداث بنى مؤسساتية للبحث والتطوير في كل من وزارات الدولة لسبر احتياجات الأخيرة من متطلبات التنمية واعتماد المحاور البحثية وثيقة الصلة لطرحها أمام الباحثين السوريين في الجامعات والمراكز البحثية.
أخيراً، تأمل الهيئة العليا للبحث العلمي تلقي عدد وفير من طلبات الدعم المالي من الباحثين المهتمين بمحاور الإعلان، والتي تخضع إلى تقييم رصين لاختيار البحوث التنموية التطبيقية منها، كما تتمنى لكافة باحثينا وباحثاتنا وافر التوفيق والألق في رحلتهم العلمية والبحثية المتميزة.