Page 22 - سلسلة العلم والتقانة والابتكار 15 ن
P. 22

‫يمثل الزوجان الأحمر والأزرق أزواج ثقب الإلكترون‪ .‬توجد المادة البلورية من البيروفسكايت (السماوي) فوق الطبقة السفلية المعدنية ذات الطبقات (باللون الرمادي)‬

‫تعمل الركيزة المعدنية كصورة معكوسة‪ ،‬تقلب ترتيبات الإلكترونات وثقوبها التي تولدها الفوتونات؛ ويتم تعزيز الكفاءة بوساطة‬
‫عمليات فيزيائية‪ .‬وهذا مثال على أن الترقيات في تكنولوجيا الخلايا الشمسية لا تنطوي بالضرورة على التعامل مع المادة الماصة‬

                                                                                                                ‫نفسها‪.‬‬

‫ويقول أحد الباحثين‪" :‬يمكن لقطعة معدنية أن تؤدي القدر نفسه من العمل الذي تؤديه الهندسة الكيميائية المعقدة في المختبر‬
‫الرطب"‪ .‬كما يعتقد الباحثون بأنه يمكن إج ارء مزيد من التحسينات على الطريقة التي يمكن بها دمج المعادن مع البيروفسكايت‪،‬‬

                                      ‫ما يؤدي إلى تحكم أفضل في الألواح الشمسية‪ ،‬وفي كيفية تحويل الضوء إلى كهرباء‪.‬‬

‫على الرغم من استم ارر التحسن في كفاءة البيروفسكايت‪ ،‬يقف طول عمرها حجر عثرة حتى الآن في طريق انتشارها الواسع؛ لذا‬
‫قد يكون من الأفضل استخدامها جنباً إلى جنب مع السيليكون داخل الألواح الشمسية إلى أن تُحل هذه المشكلة‪ .‬وإضافة إلى هذه‬
‫العقبة‪ ،‬يُعد وجود الرصاص أم اًر مقلقاً من الناحيتين الصحية والبيئية؛ ولا بد من العمل على إيجاد بدائل له‪ ،‬أو‪ ،‬في الحد الأدنى‪،‬‬

                                                                             ‫ضمان عدم تسربه من خلايا البيروفسكايت‪.‬‬
                                                                      ‫ُنشر هذا البحث في مجلة ‪.Nature Photonics‬‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27