Page 5 - stis21
P. 5
أهداف الحديقة التكنولوجية
تتباين أهداف الحدائق التكنولوجية بين نوع وآخر ،وبين دولة وأخرى ،لكنها تشترك في أهداف عامة رئيسة؛ من أهمها:
تحفيز إنشاء الشركات البادئة القائمة على التكنولوجيا المتطورة ،وتشجيع التعاون بين الشركات الجديدة والموجودة قبلاً.
تعزيز تكنولوجيات المستقبل ،وتحفيز الابتكار التكنولوجي القائم على العلم.
خلق فرص عمل جديدة ،عادية ونوعية.
زيادة التنافسية وتحسين أداء الاقتصاد المحلي.
جذب الاستثما ارت ،الداخلية والخارجية.
تسهيل التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية.
توفير مورد مالي للجامعات وم اركز الأبحاث.
خلق أقطاب نمو جديدة.
خصائص الحديقة التكنولوجية
تتسم الحدائق التكنولوجية بمي ازت خاصة ،لا تستوي من دونها ،ومن أشهرها ما يلي:
التكتل :تعني انجذاب الشركات التكنولوجية المتقدمة ذات الخصائص المتشابهة إلى التجمع معاً كمجموعة يكمل بعضها .I
بعضاً.
.II
التفاعل :وتعني وجود صلات فاعلة بين الشركات التكنولوجية من جهة والجامعات وم اركز الأبحاث من جهة أخرى،
بحيث تلبي المخرجات البحثية متطلبات هذه الشركات. .III
.IV
الجذب :القدرة على اجتذاب الشركات ،والاستثما ارت ،والعمالة الماهرة ،والتعاون ذي الصلة.
التخصص :يمكن أن تكون الحديقة مفتوحة لجميع التخصصات ،إلا أن تخصصها في مجال واحد قد يساعدها على
النجاح والشهرة في آن واحد.
مقومات نجاح الحديقة التكنولوجية
يتوقف نجاح الحدائق التكنولوجية في تحقيق أهدافها المرسومة على عوامل عدة ،متفاوتة الأهمية ،إلا أنها تعد ضرورية لحسن
سير العمل في الحديقة ،ومن أبرزها الآتي:
.1الموقع المناسب :ينبغي أن يكون الموقع قريباً من مؤسسات تعليمية وبحثية ،وتتوفر له الخدمات كافة والبنية التحتية اللازمة.
.2العلاقة القوية مع جهة بحثية :ينبغي وجود علاقة قوية مع جهة بحثية فاعلة ،في التخصص نفسه ،واحدة على الأقل.
.3وجود جدوى اقتصادية :هو شرط أساسي للنجاح ،فالغرض الأساسي من إنشاء الحديقة هو تحقيق قدرة تنافسية اقتصادية
تسهم في رفاه المجتمع ،ويتطلب ذلك وجود الأسواق والقدرة على التسويق.
.4الإدارة الجيدة :تعد جودة الإدارة شرطاً لنجاح أي جهة ،وهنا تكتسب أهمية مضاعفة نظ اًر لكون العمل غير تقليدي.